يخلط البعض بين الإصابة بمرض ارتجاع المريء ومشكلة فتق الحجاب الحاجز، ولا يستطيعون التفرقة بينهما في كثير من الأحيان، ويرجع ذلك عادة إلى تشابه أعراضهما، ولاقترانهما مع بعضهما البعض عند كثير من المرضى، وخصوصًا لدى الأشخاص المصابين بالسمنة.
يمكنك معرفة الفرق بين ارتجاع المريء وفتق الحجاب الحاجز من خلال قراءة السطور القادمة،
والتي يوضح فيها الدكتور رامي سعيد -استشاري مناظير الجهاز الهضمي والكبد- افضل دكتور لعلاج ارتجاع المرئ أهم التفاصيل حول كلا المرضين،
والفرق بين طرق علاج فتق الحجاب الحاجز وارتجاع المريء.
وقبل الحديث عن الفرق بين ارتداد المريء وفتق الحجاب علينا أولا أن نعرّف كلا المرضين.

ارتجاع المريء

المريء هو العضو المسؤول عن نقل الطعام من البلعوم إلى المعدة عن طريق الانقباضات العضلية التي تحدث فيه.
ويوجد في نهاية المريء عضلة تعمل كصمام يسمح بمرور الطعام إلى المعدة، ومن ثم ينغلق بمجرد مرور الطعام ليمنع من عودة حمض المعدة أو السوائل -أو الطعام- إلى المريء مرة أخرى.
وقد يصاب المريء بخلل وظيفي يسمح بعودة هذه السوائل والأحماض إلى المريء مرة أخرى، وهو ما يمكن أن يتسبب في حدوث التهابات،
وقد تطور هذه الالتهابات إلى أن يحدث خلل أو تحور في خلايا المريء، ومن ثم يكون المريض عرضة للإصابة بالسرطان.
وتسمى هذه الحالة بـ الارتجاع الحمضي أو الارتجاع المريئي.

فتق الحجاب الحاجز

الحجاب الحاجز هو العضلة الكبيرة المسؤولة عن فصل أجزاء الجهاز الهضمي السفلية (المعدة والأمعاء) عن الجهاز التنفسي،
ويمر المريء من خلال هذه العضلة عبر فتحة صغيرة إلى المعدة.
وفي بعض الأحيان قد تتسع هذه الفتحة، مما يسمح بارتفاع جزء من المعدة إلى أعلى الحجاب الحاجز، وهو ما قد يتسبب في ظهور بعض الأعراض، كالشعور بالألم في منطقة الصدر، وارتفاع معدل ضربات القلب، أو التسبب في ارتداد حمض المعدة إلى المريء.
وتعرف هذه المشكلة باسم “فتق الحجاب الحاجز”.

الفرق بين ارتجاع المريء وفتق الحجاب الحاجز

المريء هو العضو المسؤول عن نقل الطعام من البلعوم إلى المعدة عن طريق الانقباضات العضلية التي تحدث فيه.
ويوجد في نهاية المريء عضلة تعمل كصمام يسمح بمرور الطعام إلى المعدة، ومن ثم ينغلق بمجرد مرور الطعام ليمنع من عودة حمض المعدة أو السوائل -أو الطعام- إلى المريء مرة أخرى.
وقد يصاب المريء بخلل وظيفي يسمح بعودة هذه السوائل والأحماض إلى المريء مرة أخرى، وهو ما يمكن أن يتسبب في حدوث التهابات،
وقد تطور هذه الالتهابات إلى أن يحدث خلل أو تحور في خلايا المريء، ومن ثم يكون المريض عرضة للإصابة بالسرطان.
وتسمى هذه الحالة بـ الارتجاع الحمضي أو الارتجاع المريئي.

مقارنة بين طرق العلاج لكلا المرضين

في كثير من الحالات يمكن علاج ارتجاع المريء عن طريق استخدام بعض الأدوية، والسير على نظام غذائي صحي،
بجانب التخلص من الزيادة في الوزن بالطبع. كما أنه يمكن علاج ارتجاع المريء بالمنظار GERDx حتى الدرجة الثالثة من الارتجاع.
أما طريقة علاج فتق الحجاب الحاجز فليس هناك خيار في ألا يتخلص المريض من السمنة أو الوزن الزائد الذي يعاني منه، وغالبًا ما يحتاج إلى إجراء عملية بالمنظار لعلاج هذا الفتق، سواء المنظار التقليدي أو منظار GERDx.

وتعتبر تكلفة عملية ارتجاع المرئ فى مصر مساوية لـ سعر عملية فتق الحجاب الحاجز، ويجري الدكتور رامي سعيد كلتا العمليتين بأفضل معدلات النجاح،
والتي تصل إلى 100% عند اختيار الحالات المناسبة للخضوع لمثل هذه العمليات.